الحسين [1] وعبد الرحيم [2] ابني أبي سيّد [3] يوم السبت لثلاث عشرة ليلة خلت من شعبان من السنة، فأقاما ينظران شهرين، وقتلهما يوم الخميس النّصف من شوّال من السنة [4].
[الحاكم يقتل ابن الفرات بعد انتدابه للنظر]
وانتدب لتدبير الأحوال والنظر في الأموال الفضل [5] بن جعفر بن الفرات [بيوم السبت مستهلّ ذي القعدة منها] [6]، فأقام خمسة أيام وقتله [في اليوم السادس من نظره] [7] وبقي بغير واسطة مدّة أربعة أشهر، وصار أصحاب الدواوين يدخلون إلى حضرته ويستأذنون فيما يحتاجون إليه، ويأمرهم في كلّ باب بما يريد.
[سنة 406 هـ.]
[ولاية النظر لوليّ العهد]
ثم استناب في ذلك ولي [8] العهد عبد الرحيم ابن الياس [9] [على استقبال يوم الخميس لليلتين بقيتا من صفر سنة 406] [10] فأقام ناظرا إلى أن خرج إلى الشام [11]. [1] في: المغرب في حلى المغرب 355 «الحسن»، وفي الإشارة إلى من نال الوزارة ص 30، وكذلك في: الدرّة المضيّة 289، والمثبت يتفق مع: اتعاظ الحنفا 2/ 108. [2] «عبد الرحيم» يتّفق مع: اتعاظ الحنفا 2/ 108 و 109، والدرّة المضيّة 289 وفي: المغرب في حلى المغرب 355 «عبد الرحمن». [3] في الأصل وطبعة المشرق 209 «سعيد» وما أثبتناه عن المصادر في: الإشارة، واتعاظ الحنفا، والدرّة المضيّة، والمغرب في حلى المغرب. [4] قال المقريزي إنّ مدّة نظرهما كانت اثنين وتسعين يوما. (اتعاظ الحنفا 2/ 109) وفي: المغرب 355 قتلهما الحاكم بعد ستين يوما ويومين. وكذلك في الإشارة 30. [5] في الأصل وطبعة المشرق 209 «إلى الفضل»، وقد حذفنا «إلى» كما في نسخة بترو ليستقيم السياق. [6] ما بين الحاصرتين زيادة من بترو. [7] ما بين الحاصرتين زيادة من بترو. والخبر في: اتعاظ الحنفا 2/ 110، والمغرب في حلى المغرب 66 و 355، والإشارة 30، والدرّة المضيّة 290. [8] في الأصل وطبعة المشرق 209 «والي» والتصويب من البريطانية. [9] في البريطانية «لياس». [10] ما بين الحاصرتين زيادة من بترو. [11] هو أبو القاسم عبد الرحيم بن الياس بن أحمد، ابن عمّ الحاكم. ولاّه العهد سنة 404 ثم-